السبت، 31 يناير 2009

الى اين يريد ان يأخذنا

..أن الذين يطلقون على انفسهم مبدعون او فنانون او مخرجون ومخرجات قد شوهوا صوره الفن فى اعيننا .
ويجعلوننا نهرب من مشاهده الاعمال الفنيه من مجرد الاسم او الصوره او كلاهما معا.
وان هذا الهروب ماهو الا رد فعل من الخجل الناتج عن مايقدم فى تلك الاعمال.
وفى نهايه المطاف يقدمون على انهم مبدعون وكأن الابداع قد تغير .حتى صار الاسفاف والتعرى والانحلال هو الفن والابداع ذاته.
وهل اصبح الانحلال فى الالفاظ والمرادفات ايضا صوره من صور الفن حتى اصبح الشعر بين قوسين او ادنى اما اسفاف مقفى او غناء معدوم الذوق والاحساس
والأدهى والأمر هو عندما يلتقون بهم على شاشات الفضائيات والتلفيزيون يقدمون على انهم مبدعون وياخذون الجوائز على اسفافهم
وقد نسى اوتناسوا العلماء والمفكرين بل والفنانون الحقيقين اولئك من هم اولى من هؤلاء
وهل تناسى القائمون على صناعه السينما ....سبب انحطاط الفن المصرى امام الاعمال العربيه والعالميه
انهم هؤلاء الذين قد اطلقوا عليهم مبدعون هذا العصر
ومن امثله الانحطاط فيلم لمده ساعتين يحكى مغامرات داخل صالات القمار ... وكان شعب مصر كله قد صاروا لاعبين قمار.
واللوم الوحيد هو على الاعلام نفسه لانه من اطلق عليهم مبدعون بل وصفهم بلعالميه
........كفاكم رحمه باجيالنا القادمه
كفاكم اسفاف وابتزال حتى لا ننسى الابداع والعالميه