الأربعاء، 29 أبريل 2009

زويل الذى لم نستحقه ولا عزاء للمصرين

زويل الذى لم نستحقه ولا عزاء للمصرين.

طالما ما تسعدنا اخبار وتدخل الفخر فى قلوبنا عندما يصل مصرى لمكانة علمية رفيعة وايضا الحصول على اعلى الجوائز نوبل فى الكيمياء ولكن مثل كل شيىء ياخذ وقته وينتهى ولا اعرف ما يخص العلماء والعلم ثقيل ولا ياخذ حقه من الاعلام و أحمد زويل خير دليل على المصرى الريفى من أحدى قرى دمنهوروأكمل مراحل التعليم فى قريته والجامعة فى الاسكندرية كلية العلوم اتها نبذة بسيطة عن البداية والان يصبح العالم احمد زويل مستشارا فى البيت الابيض فى مجال الفيزياء بجانب خبراته المتعددة وخصوصا فى مجال التعليم الذى فيه مصر فى حالة من الدمار الشامل والشلل التام

ومثل كل شيىء لانعرف قيمة العلماء وفى احدى زيارته للقاهرة وعرض مشروع للتعليم وكانت مؤسسة تعليمية علمية وكانت صدمة عندما قابلها سلسلة من العقبات وخصوصا المادية والفرصة لا تاتى غير مرة واحدة فى حين ملاين وملاين تصرف فى ملاعب الجولف والمهرجانات وعزبة اسمها مدينة الانتاج الاعلامى واجور لنجوم سبعة ملاين وان ذادت والعالم احمد زويل طالما قالها القاعدة الاساسية للتعليم فى مصر منتهى الصلاحية ودولة الامارات من اول الدول التى استفيدت بزويل العالم والانسان ولاداعى ان تصبينا الدهشة اننا عندما نقول امريكا تكرهة العرب والمصرين كم من العلماء فتحت لهم ابواب النجاح فى

الغرب ووفرت لهم فرص البحث العلمى ويكفى اصغر عالم لوكالة ناسا الفضائية مصرى ومجدى يعقوب فى القلب ومصطفى السيد امراض السرطان والمراة كان لها نصيب من هذه المكانة الرفيعة الدكتورة داليا مجاهد وهى اميريكية من اصل مصرى وتم تعينها مستشارة فى الاديان وتعريف الغرب الاسلام والدين الاسلامى وغيرهم طالما اصبحوا صور مشرقة ومشرفة لكل مصرى وكل شيىء ياتى ليس صدفة والرئيس اوباما عندما يستعين بزويل وغيره من الحاصل أيضا على نفس الجائزة نوبل فى الاقتصادجمعيا لمصلحة بلده وشعبه ولايبقى غير ان نتمنى للعالم احمد زويل وغيره من العلماء التقدم الدائم ولا عزاء للمصرين يكفينا ان نكون فى صفوف المتفرجين وجنون كرة القدم والسعى الى ما هو ادنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق